السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من الفصام، ومن الرهاب الاجتماعي، ومن عصب المعدة، كما تم التشخيص، وقد وصف لي الطبيب العام دواء لا يتلاءم مع دواء الطب النفسي، كما قالت لي الطبيبة النفسية، فاضطررت لإيقافه، ولا زلت أعاني من التشجؤ (الغازات) التي تسبب لي الإحراج، وكأني سأتقيأ، وبعض المرات النادرة أقوم بالقيء.
الوضع محرج جداً، كما أن من بين المشاكل الرئيسية التي أعاني منها هي أن ذاكرتي ليست بقوية، وأنا الآن أدرس بسلك الإجازة، لدينا عروض، أي التحدث أمام الملأ بدون ورقة تساعدك، وكل ما أقوم لأداء العرض أمامهم تنتابني رعشة شديدة في كامل جسمي، وترتفع دقات قلبي، وأتعرق ويجف ريقي.
كل الذي أفكر فيه هو أني سأنسى نقطة لن أذكرها وأخاف من الأحكام المسبقة، فأنا بطبعي لا أدافع عن نفسي، وأواجه الإساءة بالصمت، وأحس أن التي تسيء إلي تتجاوز حدودها بتكرار الإيذاء اللفظي لي.
كما أني أذكر عندما كنت بعمر 16 سنة قامت زميلة ضعيفة البنية بمهاجمتي جسدياً في القسم عند خروج الأستاذ، وأنا كنت أحاول دفعها عني فقط، ولم أفلح، حيث تساقط شعري هنا وهناك، ومزق قميصي، ومن ذلك الحين وأنا أخاف أن أدافع عن نفسي، فيعتدى علي جسدياً، وعندما يساء إلي أصاب بالذهول، كما أني لا أتحمل أن يرفع أحدهم صوته علي فأحس أني مصدر للشفقة ولا أستطيع الرد، رغم أني في أحلام يقظتي أجيب وأدافع عن نفسي وأهدد الآخر.
أرجو منكم المساعدة، وجزاكم الله خير الدنيا والآخرة.