السؤال
السلام عليكم.
دكتور محمد، كتبت لكم في استشارتي السابقة عن بداية تحسني من الاكتئاب ومعاناتي من بعض الأسئلة السخيفة التي أملك لها إجابات في أغلب الأحيان كأن أسأل لماذا نأكل أو ننام، مع علمي المسبق بالإجابة، ولكن السؤال يستمر في الطرح، الحمد لله خفت هذه الأفكار كثيرا وتحسنت ولله الحمد، ولكم الشكر على نصائحكم القيمة، لكن الآن لازالت هناك بعض الأفكار التي تشغلني وهي:
١- أفكر كثيرا في أن يعود الاكتئاب أو أن أنتكس، وكيف سأتعامل مع الوضع إذا انتكست، فإذا تكرمتم إذا كان هناك علامات لعودة الاكتئاب أتمنى أن تعرفوني عليها حتى أحتاط وأستطيع التعامل معها قبل أن يصيبني مرة أخرى.
٢- في أيام قليلة سيحل علينا شهر رمضان المبارك بارك الله لنا ولكم فيه، ولأن دكتورتي غير مسلمة عندما تناقشت معها في الموضوع رفضت رفضا قاطعا أن أتناول الـ Escitalopram بعد الإفطار، وقالت أنه يجب علي أن آخذه في النهار، فكيف أتعامل مع الوضع؟ هل صحيح أنه ممكن أن يؤثر علي سلبا إذا تناولته بعد الإفطار؟
٣- أتمنى أن أعود كما كنت سابقا، أي أن دراستي وعائلتي وتفكيري بالزواج كانت شغلي الشاغل قبل الاكتئاب، أما الآن فلم أعد أعطي هذه الأشياء حقها، صحيح أني أحاول أن أدرس وأتواصل مع عائلتي وهكذا لكن من قبل كنت مهتما بهذه الأشياء وأعملها باهتمام ورغبة، أما الآن فأحس أني أفعلها كروتين أو كأداء واجب ولم تعد تشغل ذهني كثيرا وإنما أحيانا تشغله أفكار تافهة، فما نصيحتكم؟
جزاكم الله خير الجزاء، ووفقكم لصيام شهر رمضان، وأعاننا وإياكم على صيامه وقيامه.