السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أوجه شكري وتحياتي للدكتور الكبير محمد عبدالعليم.
أنا شاب عمري 19 سنة، لست مدخنا ولا أتعاطى أيا من المسكرات، وأنا طالب جامعي تخصص علوم الحاسب، وتحصيلي الدراسي ممتاز، قبل ثلاث سنوات كنت شخصا طبيعيا جدا، ولكن كان عندي خوف من العراك، وهذا الخوف كان يذهب ويأتي، يعني في بعض العراكات تجدني صلبا وفي بعض العراكات تجدني خائفا، خاصة التي يسبقها تهديد.
ولكن في 7/8/2017 استيقظت من النوم صلاة الفجر، وعند ذهابي للوضوء، وبعد التبول نزلت قطرات دم خفيفة، فشعرت بقلق لم أشعر بمثله من قبل، وأتتني فكرة أن سبب هذا مرض في الكلى، وكنت خائفا، بعدها بفترة أتاني خوف من الفصام وخوف من الموت، والكثير الكثير من هذه الأفكار، ولكني أعلم إنها غير حقيقية، وأتتني فكرة أن أقوم بطعن والدتي بالسكين، لكني كنت أقاوم هذه الفكرة وأعرف إنها خاطئة، ولكنها كانت تلح علي، علما أن هذه الأفكار كان يصاحبها قلق.
أصبحت شخصا أتأثر من أبسط الأشياء، وأقلق من أبسط الأشياء رغم محاولتي تشجيع نفسي إلا أن القلق والخوف مسيطر علي، وخاصة الخوف من القتال، وإذا حدث بيني وبين شخص مشكلة أشعر بصدمة، وتجدني أقلق بعدها أسابيع متواصلة، وتفكير ليل نهار، ويصاحب هذا التفكير خمول وعدم إدراك وكأني لست في الواقع، ولا أشعر بأية متعة، القلق دمر حياتي وأنا في عز الشباب، أرجوكم ماذا أفعل؟