السؤال
السلام عليكم.
سيدي، لقد أخطأت في حق زوجي وارتكبت معصية الخيانة الهاتفية مع قريبه، وذلك بسبب الفراغ الذي كنت أعيش فيه، وليس بسبب عيب فيه، فهو إنسان محترم وكريم ويحبني، ولكن الشيطان كان لي بالمرصاد، وقريبه هذا قريب جداً له، أي لا بد أن نتواجه.
وقد تبت إلى الله، وستر الله علي 5 سنوات لم يعلم أحد بهذا، إلى أن شاء الله أن تحدث مشكلة بيني وبين هذا الشخص فهدد بفضيحتي لدى زوجي، فقمت أنا بالاعتراف لزوجي بكل شيء، وبعد فترة عصيبة سامحني، ولكنني أعيش حالة من عذاب الضمير والخوف والقلق من مواجهة الأمر مع الأهل؛ لأن هذا الشخص ما زال ينغص علي بفضحي لدى الكل.
أريد أن أسألك يا شيخ ما عقاب من يريد هدم بيتٍ زوجي سعيد؟ ما عقاب من يريد هتك ستر الله؟ أريد أن أعيش بسلام مع زوجي، ولكن أعيش كل يوم رعباً حقيقياً، ماذا أفعل؟