السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 28 سنة، متزوج ورزقني الله بابن، وزوجتي حامل.
باختصار، رغبتي الجنسية كرجل شديدة علي, وعندي مشكلة بزوجتي أنها لا تهتم بنفسها مطلقاً، ولا تتهيأ لي، وتحدثت معها كثيراً بهذا الأمر، وفعلت كل ما في وسعي لإرضائها، وذكرها بالكلام الحسن والطيب، ولكنها باردة جنسياً، وقلما ما نجتمع سوياً على الفراش.
هذا يؤلمني ويؤرقني كثيراً، ما بين عدم اهتمامها بالأمر، وإن اجتمعنا يكون الأمر بالنسبة لها قضاء واجب ليس أكثر.
دائماً ما أحدثها عن ارتياحي الشديد في العلاقة، ولكنها لا تمكنني منها كثيراً, فعلاً جربت معها كل الأمور ولكني نادراً ما أرضى بالعلاقة، ووقعت بذنوب الخلوات مراراً وتكراراً، وأحاول جاهداً أن أبتعد عن تلك الذنوب، ولكني أعود مرة أخرى.
معظم الوقت وهي راكدة ما بين أنها متعبة أو كسلة، وأي شيء يمر عليها سواء من حمل أو تعب يسير يمكن أن تقعد عليه أكثر من أسبوع ما بين التلفاز والموبايل.
نادراً ما تفعل لي إفطاري أو غدائي, ولا أدخل معها بمشاكل كثيراً لكي أركز في عملي، فأتجاهل الأمر بالأيام، حتى لا أضايق نفسي.
حقيقة أنا أحاول أن أرضيها، وأعطيها الهدايا من فترة لأخرى، لكي تتفهم احتياجاتي، ولكن الاستجابة ضعيفة جداً, وتذهب إلى أهلها بسبب تعبها الذي ليس له علاج طبي بسبب الحمل أو أي شيء آخر، ويمكن أن تبقى بالأسبوع أو أكثر مع أهلها، وأكون لوحدي بالمنزل فأقع في ذنوب الخلوات.
أريد أن أتخطى مثل هذه المشاكل حقيقة، لأنها تشغلني عن ما هو أهم في هذه الحياة، وكل ما أريده حياة طبيعية، حيث كل طرف يتفهم احتياجات الآخر.