السؤال
السلام عليكم
الأمر محزن ومضحك في الوقت ذاته، أعتقد أنني في نهاية الطريق، الانتحار ليس الطريقة الصحيحة، لكن صِدقاً لم يعد باليد حيلة.
لم أتخيل في يوم أن أصل إلى هذه المرحلة، لم أتخيل في يوم أن تمر هذه السنين ولا يحادثني أحد من الذين عرفتهم ولو برسالة نصية يطمئن على حالي.
الأمر ليس عدلا أن تستمر حياتي بمفردي هكذا، يومي كله يمر وأنا بمفردي، وأنا قلق، قلبي ينبض بسرعة، أفكر كثيرا في كل شيء، حتى في أتفه الأسباب.
الآن أفكر بيني وبين نفسي: لماذا أنا حي؟ أصلا لا العائلة تريدني، ولا الناس، ليتني لم أصل إلى هذه المرحلة.
حاولت طيلة السنين الماضية أن أغير من نفسي ولا أبالي بأحد، وأعيش سعيدا، ولكن القلق والخوف والضيق لا يفارقني أبدا.
لم أستطع تحمل الوحدة، توقفت عن الدراسة وعن كل شيء، تناولت زولفت لشهر دون نتيجة، وقلت لنفسي أتناول من جديد عسى أن ينفع، ذهبت وقالوا تم منعه ويجب إحضار وصفة طبية، هل يوجد حل آخر غير الانتحار؟ بالطبع لا.
شكرا لمساعدتي، أستودعكم الله.