السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من نوبات الهلع منذ حوالي سنتين، بعد السنة الأولى تابعت مع طبيب نفسي وصف لي أدوية سيربلكس وأفيكسور لفترة 6 أشهر، -للّه الحمد- كان هناك تحسن بالأخص مع النوبات القوية.
لكن خلال الشهرين الأخيرين عانيت من القلق الحاد وعودة النوبات القوية، رجعت للطبيب، قام بوصف مضاد اكتئاب دوكستين 30 وذلك لعلاج القلق، والأعراض الجسدية المصاحبة (آلام الظهر والرقبة)، شعرت معه بتشنج في العضلات خصوصا اليد اليمنى وقلق شديد فتوقفت عنه بعد أسبوع، ورجعت للطبيب فوصف لي سيربلكس 10 لمدة 3 أشهر (اليوم هو اليوم الخامس من العلاج بجرعة 5 ملج من الأسبوع الأول، وفي اليوم السادس توقفت عن دوكستين 30).
الآن وبعد أسبوع أعاني من تشنج كالشد العضلي للجهة اليمنى من الجسم عند التوتر والفزع، تذهب عند الهدوء، مع وجود آثار تعب للعضلات، ووجود غازات وتهيج للقولون، والشعور بالدهشة والتعب من أي مجهود، بالإضافة للمشاعر السلبية والمخيفة والوسواسية المصاحبة للقلق.
اقتصرت العلاج لهذه النوبات على الأدوية، ومقاطع الفيديو من الإنترنت لعدم وجود مرشد نفسي لتطبيق أساليب العلاج السلوكية والمعرفة، -للّه الحمد والمنة- تعاملي أفضل من الفترة السابقة مع النوبات، لكن الشعور بتشنج الجهة اليمنى يزيد من الخوف والفزع والقلق لدي.
الأعراض:
(فشل عام، شعور بضعف الرجلين، تشنج وشعور بشد الجهة اليمنى، ضيق تنفس، والشعور بالدهشة عند بذل أي مجهود مع وجود تشجوؤ وغازات).
لكم مني جزيل الشكر.