السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا حافظ لكتاب الله، وطالب في المرحلة الأخيرة من الثانوية، ومقبل على دخول الجامعة، وأتمنى وأرجو من الله أن أكون السنة القادمة في الجامعة، هدفي هو دخول كلية طب الأسنان من أجل رضوان الله، ولكونها مهنة إنسانية، ولمساعدة المحتاجين والفقراء، وحالياً متطوع في عدة فرق تطوعية، وأدرس لامتحان دخول الجامعة، علماً أنه لم يتبق سوى أشهر للامتحان، وأنا خائف كثيرا من أن لا يتحقق حلمي!
سؤالي لكم: بعد أن أكرمني الله في باب الخير للتطوع ومساعدة الناس وإخوتي الطلاب، أيهما أولى في مرحلتي هذه؟! التطوع بشكل مكثف مع الدراسة القليلة والله يفتح علي إذا ساعدت غيري، أم الدراسة بشكل مكثف مع التطوع القليل، أم إحداهما فقط، أم الجمع والتوازن بين التطوع والدراسة وأعطيهما الوقت نفسه وبشكل متساوٍ؟
أنا في حيرة كبيرة، ولا أعلم ماذا أفعل، علماً بأن كل يوم يزداد خوفي من عدم دخولي للكلية، وأنا واثق بالله أنه سيرزقني إياه؛ لأن الله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، لكن خوفي أصبح بشكل كبير، ما هي نصيحتكم لابنكم الصغير؟!
أعتذر عن الإطالة، دمتم بخير وصحة وعافية، ودمتم في حفظ الله ورعايته.