السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعاني من نزول شديد في الشعر كلما أمشط شعري ينزل من جذوره، وأيضاً ينزل متكسراً وناشفاً في الأطراف.
وشكراً، أرجو الإفادة.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعاني من نزول شديد في الشعر كلما أمشط شعري ينزل من جذوره، وأيضاً ينزل متكسراً وناشفاً في الأطراف.
وشكراً، أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Wafaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبدو أنك تعانين من تخلخل الشعر أو قلة كثافة الشعر، أو السقوط المعمم لشعر الرأس، والذي من أسبابه:
1- الأمراض المزمنة والمنهكة للبدن، كالتدرن، والذئبة الحمامية (الحمراء) والسرطانات الداخلية، كل هذه الأمراض تظهر نفسها للمريض وأهله من خلال الحالة العامة السيئة للمريض.
2- استعمال الأدوية المضادة للمناعة والكورتيزونات لفتراتٍ طويلة.
3- ارتفاع حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
4- العمليات الجراحية الكبيرة خاصةً تحت التخدير العام.
5- الحمل.
6- الإرضاع.
7- الولادة خاصةً القيصرية أو التي يحدث فيها نزف شديد.
8- فقر الدم (ونقص تناول الحديد) ونقص تناول الفيتامينات كما في برامج الحمية الغذائية الصارمة.
9- سوء التغذية، وخاصةً عدم تناول البروتين بشكل يومي كافي.
يرجى مقارنة الأسباب وتجنب ما يمكن، ثم بعدها التفكير بالعلاج.
كما وأن الإنسان الطبيعي يفقد يومياً من 100 إلى 150 شعرة، أي حوالي 1000 شعرة أسبوعياً، وهذا من خلال الدورة الفيزيولوجية لنمو الشعر.
كما وأن الإنسان الطبيعي أيضاً يفقد حوالي 10% من عدد شعر رأسه كل عقد من عمره (أي كل 10 سنوات) وهو فقد دائم.
هناك بعض المستحضرات، مثل مركبات البيبانثين، والتي تدهن موضعياً مع الدلك، تُساعد على استرجاع ما يمكن من الشعر الساقط.
في الحالات الخفيفة يُنصح بتدليك جلدة الرأس (الفروة) عدة دقائق يومياً إما بالماء أو بدونه، ومن غير دواء، مما يؤدي إلى تنشيط الشعر والفروة والدورة الدموية والحصول على النتيجة المطلوبة.
هناك أجهزة صغيرة تبث بعض أنواع الأشعة فوق البنفسجية، والتي تستعمل بيدٍ خبيرة، أو في البيت وذلك كعلاج لبعض حالات سقوط الشعر.
من جهة أخرى فإن هنالك أسباباً تؤدي إلى تقصف الشعر، منها:
1- استعمال وسائل عنيفة راضّة ومخربة للشعر، مثل مجفف الشعر القوي الحار القريب ولمدةٍ طويلة، وكذلك التمليس بالحرارة، والتعرض الشديد المديد للشمس، وكذلك الشامبو الحاوي على مواد كيميائية قوية أو الشامبو الذي لا يرتاح عليه المستعمل.
2- الحالة العامة للمريض من تغذية خاصة، وعدم تناول المواد الكافية من البروتين والحديد، وغيره من العناصر الضرورية والغذاء المتوازن.
3- وجود أمراض عضوية في أجهزة الجسم المختلفة وعلاجها إن وجدت.
4- القمل، والذي يشخص إما برؤية الصئبان (بيوض القمل) أو القملة نفسها.
5- الشد والربط الشديد والضفائر الشادّة لخصلة الشعر.
وأخيراً: فإنه بعد العلاج السببي والوقائي يمكن تقوية الشعر، واستعمال المنشطات العامة المقوية له من أشياء موضعية.
وبالله التوفيق.