السؤال
السلام عليكم.
أنا ما زلت صغيرة، عمري 17 سنة، منذ 5 شهور بعد ضغط شديد، ومشاكل مع زوج والدتي وضغط من موضوع كورونا، وأمور كثيرة أخرى شعرت بإحساس الخوف من الموت، كل أمر أقوم به أقول هذه آخر مرة سأقوم بها وسأموت، ولكني ما زلت موجودة ولم أمت فقد صار لي 5 أشهر.
المفروض أن عقلي يقتنع ولكن الأفكار لا تذهب من عقلي، ذهبت إلى طبيب نفسي، وكتب لي دواء أخذته منذ شهر، وتحسنت حالتي، وأوقفته لمدة شهرين خوفاً من الاعتياد عليه، خصوصا أنني ما زلت صغيرة، وبعدها تعبت مرة أخرى، وذهبت إلى الطبيب ذاته، وكتب لي العلاج.
الخوف من الموت مسيطر علي دائما في كل شيء أقوم به في حياتي، حرفياً كل شيء حتى لو أنني مسافرة والمفروض أنسى الموضوع وأكون سعيدة، ولكن عقلي يقول لي لا أنت ستموتين هذه آخر مرة تشربين بها، وآخر مرة تأكلين.
طبعا كل هذه أمور بيد الله، ولكن أنا أقول لنفسي أنا ما زلت صغيرة أتمنى أن أعيش أكثر، ومع انتشار منشورات موت الشباب على الفيسبوك زادت عندي الحالة النفسية أكثر، وأيضا سرعة في نبضات القلب، والخوف الدائم، والتعاسة الدائمة.
أنا في الثانوية العامة، وأتمنى أن أركز على دراستي، وأحصل على مجموع يفرحني ويفرح والدي -الله يرحمه-، وأدخل الكلية التي أتمناها، ولكن أن تعبانة من كثرة الأفكار وليس لدي طاقة.
آسفة على الإطالة، ولكن فعلا كنت أتمنى أن أشارك وأقول شكرا، أتمنى الرد على سؤالي لأنني فعلا تعبت، وشكرا مقدما.