السؤال
السلام عليكم
أنا طالب جامعي، بقي 90 يوماً على التخرج، أشعر بالمعاناة، ولست بخير، وينتابني شعور بالحزن من اللاشيء، قد أكون بحالة جيدة وفجأة تتحول حالتي النفسية إلى أني لست بخير.
الحياة الأسرية سيئة، لا أحب أياً من أفراد أسرتي بل أحياناً أشعر بالكره تجاه والدي، ولكن هذه ليست المشكلة الرئيسية، فأنا أفصل بين ذلك وبين حياتي، بل أحياناً أسكن في منزل آخر بعيداً عنهم ولكن حياتي بها مشاكل أخرى.
أولاً: أمارس العادة السرية وأدخن.
ثانياً: رسبت في الجامعة عاماً ورسبت بالثانوية عاماً، ومعظم أصدقائي تزوجوا والآخرون في مرحلة الخطبة، والبعض يعمل، وأنا ما زلت أنهي الدراسة، وبانتظار التجنيد وأعتمد على مصروف والدي الذي لا يمنحني الفرصة لأعيش حياتي بطريقة جيدة، فالمال يقيدني.
أقول لنفسي لسنا في سباق، سأفعل كل ذلك يوماً، فقط مسألة وقت، خصوصاً أنني ذكي جداً، بشهادة جميع من حولي، وسأتخرج من كلية الهندسة.
المشكلة الأكبر هي أنني لا أستطيع أن أكمل في أي علاقة بسبب مزاجي المتحول، الذي يجعلني فجأة بدون أي مقدمات، أشعر بالضياع وأني لا أنتمي إلى أي مكان، فكلما دخلت بعلاقة ونويت أن أكملها إلى الخطوبة أشعر بالملل، وأحياناً أني لا أريد أحداً بحياتي (مزاجي متقلب)، وأحياناً عدم القدرة على الحديث.
هناك مشكلة أخرى كبيرة جداً، معظم الوقت لا أجد ما أقوله حتى بين أصدقائي، فأتهرب منهم فأنا أعاني من مشاكل كثيرة في جميع جوانب الحياة عقلي يفكر كثيراً، ويتعمق بالأشياء حتى تفقد قيمتها.
أما الكابوس الأكبر فأنا أتحمس للأشياء ولأشخاص، والعلاقات جداً ثم أنطفئ فجأة بدون أسباب، وينتهي الشغف!