السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على حسن الإصغاء، وبارك الله فيكم.
أنا سيدة أبلغ 37 سنة تعرفت على صديقة عبر الفايسبوك تصغرني بسنتين، وهي مسؤولة عن إدارة جمعية خيرية لمساعدة اليتامى والأرامل والمطلقات، والكل يشهد لها بحسن السلوك وحب عمل الخير.
بعد مدة صغيرة وضعت الصديقة إعلاناً لمساعدة طفل يتيم بالمستشفى، فقمت بإخبار كل من أعرفهم ومن بينهم أختي التي تصغرني ب 5سنوات، لتقوم هذه الأخيرة بالتعرف على الصديقة ومحاولة التقرب منها أكثر لحد الالتقاء معها لعدة مرات، بحكم أنها تسكن بالقرب منا في نفس الدائرة.
المهم بعد عدة أحاديث تعلقت الصديقة بشخصيتي وهدوئي، لدرجة أنها أحبتني لدرجة كبيرة، وكانت تبحث عن راحتي وسعادتي، و كل ما يرضيني تفعله، عكس أختي التي لم تتجاوب مع شخصيتها كونها محبة للمصالح أكثر من الصداقات، المهم أنا إنسانة تخاف الله كثيراً ملتزمة في صلاتها ومتجلببة، وأحببتها بدوري، وكنا لا نلتقي كثيرا بحكم أنني متزوجة وزوجي لا يتركني أخرج دونه.
أما هي فهي غير متزوجة لكننا كنا نتحدث في الهاتف وعبر الماسنجر على طول اليوم دون انقطاع، هذه الصديقة تملك من الصفات الذكورية ما طغى على الصفات الأنثوية، وذلك في لباسها الرجولي، وغلظ صوتها، وتحب الاحتكاك بالنساء أكثر من الرجال، ومع ذلك كانت صداقتنا عفيفة كوني أخجل كثيراً، فلم أكن أدخل معها في مواضيع مخلة بالحياء، لكنني كنت أبادلها كلمات الحب، والتعلق مثل أحبك كثيراً، واشتقت لك... وهكذا لا أكثر.
أختي أحست بالغيرة من علاقتنا، فاتهمتنا بأننا على علاقة غرامية، فما الحل؟ أرجوكم.