السؤال
السلام عليكم
أعاني من الاكتئاب، وكنت آخذ أفيكسور، وقبلها أربيبركس، ولكن الأربيبركس أثر علي وجعلني أمشي مثل الرجل الآلي، أوقفه الطبيب وقال لي: هناك بديل مستورد، ولكنه غير موجود.
مشكلتي في الإنجاز، أريد أن أفعل أشياء كثيرة، ولكنني أسوفها، وأستثقل كل عمل، وأرغب في الجلوس بمفردي.
كتوم لا أحب كثرة الكلام، زوجتى تعاني من قلة كلامي، لا أتكلم كثيرا، أفضل الراحة والنوم، لا أكتفي من النوم، أنعزل كثيرا وأتهرب من مسئولياتي، أشعر أنني مشتت في فكري، متبلد في المشاعر.
كثيرا ما أنطق بجمل ناقصة، كلامي غير مترابط، إن أردت أن أعبر عن شيء يكون كلامي غير معبر، أشعر بتنافر الألفاظ في أي موضوع أريد التحدث عنه، ومتسرع.
توقفت عن العلاج الآن لأن الأفيكسور جعلني أثرثر ولا أتحكم بالكلام، ومشكلتي أنني أشعر بتشتت الانتباه والتسرع، ومقاطعة الآخرين في كلامهم، ولا أستطيع التركيز.
أفتقد إلى الإنجاز، وهذا يدخلني في اكتئاب، كل عمل أستثقله وأتردد فيه، خسرت تجارتي بسب التسويف وعدم الدافعية والإنجاز، فرحت كثيرا بأثر الأربيبركس، ولكن آثاره الجانبية تسببت في إيقافه.
أريد علاجا، ولا أستطيع الذهاب للطبيب، وكيف أعرف أن عندي تشتت انتباه أم لا؟
أنا عصبي وسريع الغصب، كسول جدا، نظرتي للأمور كثيرا ما تكون ناقصة وغير مكتملة.