السؤال
السلام عليكم.
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الذي يساعد الناس ويرشدهم للطريق الصحيح.
أنا عمري 32 سنة، متزوجة، أعاني من خوف شديد عندما أسمع عن موت شخص ما، حيث أشعر بنبض في البطن، مع برودة في الصدر، ورجفة ودوخة وغثيان، وألم في الرأس.
كنت أعاني من الوساوس، كأن أؤذي نفسي وابنتي، وتحولت كلها لخوف شديد، أحس أن أعضاء جسمي تؤلمني، وأحس باقتراب الموت فهذه علاماتها.
ذهبت لطبيب عام، وصف لي دواء البراز 0.5، والاسيبليكس لمدة شهرين ونصف، ولم أتحسن، علما أن دواء البراز يخفف عني الخوف والتوتر، والاسيبليكس لا أحس بتغييره أبدا، استعملت العديد من الأدوية دون جدوى.
ذهبت للطبيب، وأخبرني أني سليمة، ولا أحتاج لتحاليل الدم وتخطيط القلب، فقط أعاني من نقص السيروتونين، وبدأ هذا الشعور عند ولادتي لطفلتي، وأستيقظ وأسناني مضغوطة، وأنا سريعة الغضب لأتفه الأسباب، أفتقد شعور السعادة أو الاستمتاع، أرفض العيش في بيت الزوجية، علما أن الأعراض تأتيني أيضا في بيت أهلي، لكني أحاول التغلب عليها، لكن في بيتي تزداد حالتي سوء؛ لأنني أشعر بالوحدة، ولا يزورني أحد، فأخاف من الموت بعيدا عن أهلي، حيث تبعد مسافة السكن بيني وبينهم أربع ساعات.
حاليا أسكن مع أهلي، وزوجي بعيد عني، ولا أعاني من أية مشكلة معه، بالعكس فهو يتقبل فكرة معاناتي، ويحاول مساعدتي في كل شيء، فأرجو تشخيص حالتي التي لا أجد لها تفسيرا.