السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابتدأت المشكلة عندي منذ الأول من يوليو الماضي، حيث أنني صرت من ذلك التاريخ كل يوم في الصباح أذهب إلى الحمام وتخرج غازات كثيرة مع البراز ويكون البراز غير متماسك ـ أي يوجد به ليونة ـ بعد ذلك بحوالي 20 يوماً أصبت بإسهال حيث كنت أنهيت كورس مضاد حيوي لالتهاب اللوز.
وصاحب هذا الإسهال نفخة بسيطة في البطن (أي تقلص) من الجهة اليمنى للسرة، مع أن الطبيب لم يميزها لكني ميزتها وأسفل هذه النفخة كنت أشعر بحركة سوائل في الأمعاء، عملت تحليل دم وبراز وصوراً تلفزيونية لأعضاء البطن وكله كان سليماً والحمد لله، فأخذت دواء للقولون نوعين يؤخذ أحدهما قبل الأكل والثاني في وسط الوجبة، وشعرت بتحسن.
بعد ذلك بأسبوعين انتهى العلاج فانتابني الإسهال وشعرت بارتفاع الحرارة فوجدت أنها تزيد عن 37 بمقدار 3 شرطات، انزعجت كثيراً، وذهبت لفحص البراز والدم فوجدت أن البراز طبيعي ولكن الدم نزل بمقدار 1.4 جرام ليصبح 12.7 فبدأت أتوتر، وذهبت لعمل صورة للقولون باريوم وهواء وكانت طبيعية.
صرت أشعر أن بطني ممتلئ وأن شيئاً يجلس في معدتي ولا شهية للطعام، ذهبت إلى طبيب آخر فأعطاني حبوباً تساعد على الهضم وفيتامين الثلاثي المركب الذي يؤخذ في العضل، وسلبريم مضاداً حيوياً فشعرت بتحسن ولكن البراز أيضاً غير طبيعي، وأشعر بأن حجم البطن غير طبيعي.
بعد انتهاء العلاج ذهبت لفحص الدم والدم الخفي في البراز فكان طبيعياً، بعد أسبوعين فحصت الدم فكان نازلاً بمقدار 0.8 جرام، ومنذ ذلك الحين أشعر بانتفاخ والبطن غير طبيعي والبراز غير طبيعي من حيث الشكل حيث أنه لين ويخرج بقطر أصغر بكثير من المعتاد، ولا يوجد غازات كثيرة ولا أشعر بآلام في البطن، كما لا يخرج دم مع البراز، ولون البراز في الغالب يكون طبيعياً إلا أن شكله غير طبيعي.
أشعر أحياناً أن عندي حرارة فأذهب لقياس الحرارة فأجدها طبيعية، كلما زاد الثقل في بطني تناولت حبوب المهضمات وغيرها فتخفف عني، إنني أعيش في قلق شديد وتعب نفسي وأخشى أن أفحص دمي منذ أكثر من شهر خوفاً من النتائج، كما وأنني أخشى من عمل منظار أو فحوصات أخرى.
أود أن أذكر أنني أجري لي عملية فتق إربي فوق الخصية اليسرى في نهاية أبريل الماضي أي ما يقرب من 6 شهور مضت، أرجو النصيحة وبارك الله فيكم.