السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدتي تعاني من مرض السكر وما يرافقه من قبض وإمساك شديد وصل ذات مرة إلى 21 يوماً، الطبيب المتخصص في الجهاز الهضمي أخبرها بأن معيها الغليظ سليم وأن هذا الإمساك راجع للسكر وخصوصاً لدواء "نيو ميركازول" الذي كانت آنذاك تتناوله والخاص بتنظيم هرمونات الغدة الدرقية.

وبعد أن أجرت العملية في العنق لإزالة الورم (رغم أنه حميد) أمرها الطبيب بعد إجراء التحاليل بالتخلي عن هذا الدواء، وبالرغم من ذلك ما زال القبض نسبياً ولكن ليس بنفس الحدة، ومؤخراً بدأت تشعر بألم داخلي أسفل الأمعاء عندما تجلس مثلاً حيث إنها تقول أنها تشبه ألم نامية، والآن بدأ الألم يتناقص.

سؤالي: هل يمكن أن يكون ورماً (لا قدر الله) رغم عدم وجود أي أثر للدم في فضلاتها؟ وإلى ماذا يعزى ذلك الألم
؟
وجزاكم الله عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مديحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

الحمد لله أن الألم يتناقص، وإن شاء الله هذا ليس بورم؛ لأن الكثير من الأمراض غيره قد تسبب مثل ما تشتكي منه الوالدة حفظها الله، وأظن أنه من الأفضل عمل تنظير للمعدة؛ لنفي التهابات المعدة والقرحة، وحتى تطمئني على عدم وجود ورم.

والله الموفق.