السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نفع الله بكم وبجهودكم المباركة.
أرجو أن يجيب على سؤالي الدكتور: محمد عبد العليم جزاه الله خيرا.
أنا شاب بعمر 29 سنة، نشأت في بيئة محافظة، وكنت متميزاً، لكني عانيت قليلاً من شدة في التربية من والدي.
اثر ذلك علي وهز من ثقتي بنفسي، وضعفت شخصيتي، فحاولت تجاوز ذلك عندما كبرت، فقرأت في الثقة وقوة الشخصية -والحمد لله- استفدت من ذلك كثيراً، خاصة وأن والدي حسن من معاملتي وتقديري.
حدث لي موقف قبل سنتين غير حياتي وشخصيتي كثيرا، حيث تعرضت لصدمة عندما اختلفت في وجهت نظري مع شخص كنت أظنه من العقلاء، فقام وهددني وتوعدني.
كنت إماما وجريئاً إلى حد ما، أما الآن فأصبحت أهاب الناس، وتركت الإمامة وضعفت ثقتي بنفسي جدا، حيث تصيبني الرعشة والتعرق والخوف والارتباك عند الإمامة أو المقابلة مع مديري المتغطرس في العمل، أو عند خلافي مع أحد، وفي المطاعم والأسواق المزدحمة، وأحياناً أشعر بنوبات اكتئاب وضيق، تخف تلك الأعراض وتزيد.
كما أنني أتوتر في الأماكن العامة وأخجل بشدة، وأشعر أن الناس تراقبني، وأخاف عندما يرن هاتفي من رقم غريب، أحس أنني سأتلقى خبر صادماً أو تهديداً، وأشعر بالهشاشة النفسية عند مواقف الخلاف، أو الانتقاد من أي أحد، أنا شخص حساس جدا تجاه النقد والكلام السلبي.
علماً أنني أصبت بارتجاع المريء والتهابات المعدة.
أظن أنني أحتاج إلى دواء، لكنني متخوف من ذلك، حيث لم يسبق أن استخدمت سوى دوجماتيل ولم أشعر بتحسن.
أرجو إفادتي بالدواء المناسب، والجرعة بالتفصيل؟