السؤال
السلام عليكم.
ابن أخي في الصف الثالث الثانوي، وبأمر الله عز وجل سيدخل الجامعة هذا العام، ويريد أن نحضر له تلفونا، ونخشى عليه من الواتس والفيس واليوتيوب والرسائل والإنترنت وغيرها من هذه الأمور، وبدأت أبعد هذه الفكرة عنه؛ لأن هذا الأمر خطير ودمار عظيم على دينه، وخاصة وهو شاب وفيه شهوة وفراغ ورغبات وصحبة، وكل هذه الظروف سوف تدفعه إلى الوقوع في المعاصي بصورة عظيمة، ودمار دينه، علما أنه يريده لمشاهدة البرامج الدينية والرياضة، فأخبرته أن هذه خطوات الشيطان يبدأها معه ثم يوقعه في الحرام؛ لأنه لا يمكن أن يظل يشاهد الدين والرياضة، فالنفس والشيطان لن يتركاه، إلى جانب أن الدين والرياضة نفسها تتخللها فيديوهات وإعلانات سيئة، وأنا شخصيا لا أحمل مثل هذه التلفونات خوفا على نفسي من الفتنة.
هل نشتري له التلفون مع غلبة المفسدة والمعصية على المصلحة أم لا؟ كلمة من سيادتكم تنصحه فيها بالبعد عن شراء هذا التلفون لأن فيه فتنة عظيمة.
وجزاكم الله خيرا.