السؤال
لا أعرف ما الذي أصابني، ولكني أحمد الله، فأنا أعاني الآن من مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي.
ذهبت إلي ٣ أطباء مختلفين، وأخبروني أنها اضطرابات وستزول مع الوقت، وأخبروني أن الجهاز الهضمي سليم ولا يوجد به أية مشاكل.
بمجرد أن أعود للبيت من عند الدكتور لا أشعر بأي شيء، وكأني شفيت، وبعد ذلك يعود الاضطراب من جديد، وإن رقبتي أصبحت تعرق أثناء النوم، ولا أنام جيداً، بل أستيقظ من النوم مكتئباً، ومع قلق وتوتر.
شككت أنها غدة درقية، ذهبت للطبيب وهو صديق الوالد، وكنت ذهبت إليه عندما عانيت من بطني وشكوت له الأعراض، وأخبرني أن ما أعاني منه نفسي وليس بعضوي، وفحصني بالسماعة وقال: لا يوجد أي شيء، وأعضاؤك كلها سليمة، وأخبرني أن الأمر مؤقت وسيزول.
ما أعاني منه كالآتي: إمساك وأحياناً إسهال، وكثرة غازات في البطن، مع كثرة التشجؤ وأصوات في البطن، وقلق وتوتر ونوبة هلع خفيفة، ودوخة والشعور أنني لست على طبيعتي، وإحساس بالموت حساسية معدتي تجاه أي أطعمة بها مواد حافظة.
لدي تعرق اليدين وطنين بالأذن، وعندما تضطرب المعدة يصبح ريقي سميك والحموضة تؤلمني واكثر من التشجؤ الذي يصاحبه إخراج شيء يشبه المخاط، به فقاقيع وبعضاً من نقط الدم لونها أسود تستمر لمدة ساعة وأكثر ثم تختفي، وكأن شيئاً لم يكن، ومزاجي متقلب ساعة أنا سعيد وساعة أخرى أشعر بالحزن والرغبة في الصراخ، عالماً أن الأسرة دائمة المشاكل والخصام.
كل هذا حدث بعد أن انتهيت من دراستي للهندسة ومررت فيها بفترة ضغط عصبي وبدني، أصبحت أدخن بشراهة، وأحد الأطباء شك أنه قولون عصبي، وأعطاني مضطاد اكتئاب وقلق ودواء للقولون، ولكن لم أرتاح.