السؤال
السلام عليكم
واجهت ضغوطات في العمل منذ ٨ أشهر، وكنت أتوتر كثيرا وأشعر بخفقان القلب والإحساس بالموت وتنميل، وأذهب للمستشفى للاطمئنان على نفسي، ويخبرني الطبيب أنها حالة نفسية، والفحوصات كلها سليمة، ويتكرر هذا مرة مرتين شهريا، علما أني بعيد عن أهلي، وأسكن وحدي، وهذا من أسباب كثرة التفكير والتوتر.
مرت شهور وسافرت سفر عمل لمدة ١٣ يوما، وتغيرت نفسيتي تماماً، ثم مضت الأيام مستقرة إلى أن مرضت بنزلة معوية حادة، وكنت خائفا جدا، وكانت نفسيتي سيئة، وتمنيت أن تكون والدتي وأخوتي بجانبي، وتعافيت منها، ثم بعدها استقرت حالتي لعدة أشهر.
قبل ٣ أشهر عندما أعلنوا عن الوباء والحجر بدأت حالتي تسوء؛ بسبب عدم خروجي من المنزل، وكنت إذا خرجت وخالطت الناس أشعر بتحسن، ومضى شهر إلى أن بلغوني بأني حامل لفايروس كورونا، وقد ازداد التوتر والخوف، ووضعوني بغرفة صغيرة لمدة ٧ أيام، وكنت يوميا متوترا ولا أستطيع النوم أو الراحة من شدة التفكير، وماذا سوف يحصل لي؟ كنت أنام فقط لمدة نصف ساعة فاليوم، وبعد خروجي من المستشفى معافى -الحمد لله- بدأت أشعر بحرارة نفسية خلف رأسي، تزداد عند التركيز وعدم مقدرتي على النوم، وأرى كوابيس يوميا وعدم المقدرة على البكاء والضحك، وانعدام الشهوة والنزق وصعوبة الصبر وقلة النشاط والالام الصدر والظهر.
بعد شهر استطعت النوم وقلت الكوابيس، وبقيت الأعراض السابقة، ولازمني شعور بالغثيان وعدم اتزان وألم في الظهر، أرجوكم ما علاجي؟