السؤال
السلام عليكم.
أمي سيدة فاضلة، ولكنها سريعة الغضب من أقل الأشياء، وأثناء الغضب لا تكلم أحدا ولا ترد على أحد، وهذا يغضب زوجي كثيرا، ولا يطيق.
أثناء ولادتي كان الموقف متوترا للغاية، وكانت تناولني التليفون الخاص بي، وهو أخذه منها بشدة ( أنا أعرف أنه لم يكن يقصد)، ولكنها تضايقت منه وعاملته معاملة سيئة، وعندما تحدث معها هو وأمه لم ترد عليهما، وأنا في حيرة من أمري، هو لم يسعه أن يتحمل أمي، وهي كما هي أمي، ويجب أن نتقبلها كما هي.
دائماً يتكلم عنها أمامي بكلام غير مقبول من أمثال" ليس لها دعوة بي، ولا أريد منها شيئا" وأنا أتضايق كثيراً منها، ولم أستطع أن أفهمها، إنها سيدة كبيرة في السن، وبمثابة أمك، ويجب عليك أن تتحملها مهما فعلت، على الأقل أن يتحملها لأجلي، وأنا أعامل أهله وأمه بما يرضي الله ورسوله.
أقول له: تكلم معها أنت وأمك في المناسبات فقط (كالأعياد والأحداث مثل الفرح أو الحزن)، يقول لي أمك لا تريد أن أتحدث معها.. وأنا أحزن كثيرا؛ لأنها أمي، وأنا لا أطيق العيش هكذا.. لا أطيق العيش وهو يكره أمي، ولا يحبها هو وأمه.. فماذا أفعل؟