السؤال
السلام عليكم
أولاً جزاكم الله خيراً على جهودكم ووقتكم.
أنا امرأة تزوجت منذ سنتين، لم تسمح لي الظروف أن أقابل والدة زوجي قبل الزواج سوى مرات قليلة جداً، فلم أتعرف على خلقها، وطلب زوجي أن تعيش معنا لأنها وهبته حصتها من الميراث، مع العلم أن الميراث كله ذهب في الحرب، ووافقت بناءً على حديثه عنها.
لم تكن الأمور سهلة بعد الزواج بسبب خلق زوجي الذي اختلف بعد الزواج، فاحتسبت، وحاولت التغيير طبقاً لشرع الله، وزاد الوضع سوءاً لانتقال حماتي للعيش معنا، رأيت منها خلقاً يجعل من الصعب أن يستمر الوضع على هذا الحال.
هي لا ترضى أن تذهب عند ابنها الآخر، لأنه لا يسعدها، ولكنها تفتعل المشاكل معه كي تبقى عندنا، لأنها تستغل زوجي لمصلحتها، ولأن وضع زوجي أفضل، بالإضافة إلى أنه يجعلني أعمل فهي وحيدة في المنزل تفعل كيف تشاء.
سألت لاحقاً وعرفت أن وهبها حصتها من الميراث لا يجوز شرعاً، وعرفت أشياء كثيرة لا توافق الدين.
سؤالي هو: هل علي وزر إذا طلبت أن تعيش قسماً من الوقت عندنا، وقسماً عند ابنها الثاني، بما أنني وافقت على سكناها معنا منذ البداية؟ وهل يجب علي أن أقبل أن تعيش معنا لأنها لا ترتاح عند ابنها الثاني؟ إذا كان ذلك فرضاً علي فما حكم طلبي الطلاق في هذه الحالة، لأنني أصبحت تحت ضغط كبير جداً يؤثر على صحتي الجسدية منذ أن وصلت؟