السؤال
السلام عليكم..
منذ الصغر أميل للقلق، خاصة أني كنت كثير المرض بالمعدة، وفي سنة 2016 كنت قد أقلعت عن تدخين الحشيش بعد الدعاء لله للتخلص منه، وعانيت من أعراض جسمية ونفسية، حيث أني مرضت لأيام من التقيؤ، وآلام في مختلف الجسم، وضربات القلب، وكنت أبحث في الإنترنت كثيرا عن أعراضي، وكان ذلك يزيد قلقي، لأني أفصل الأعراض علي، وخفت خاصة من الجنون أو مرض عضوي كالقلب؛ لأن أمي مريضة قلب .
نصحني قريبي بزيارة طبيب نفسي، وذهبت فأعطاني دواء نوديب 50 مغ حبة صباحا، ودواء البراز 0.5مغ نصف حبة صباحا، وحبة قبل النوم لمدة ثلاث أشهر، تحسنت حالتي مع مرور الوقت، بعد سنة كنت قد توقفت عن الدواء فرجع لي القلق، ولكن ليس بنفس الدرجة، كنت أتغلب عليه ويتغلب علي.
قبل ثلاثة أشهر حصلت على تأشيرة لأسبانيا، ولكن قبل سفري توفي والدي بالسرطان، فجأة تأثرت نفسيتي وذهبت لأسبانيا لأجد أزمة كورونا، وسكنت مع أشخاص كثيري الشجار فيما بينهم، فزاد قلقي ورجع لي توهم المرض خاصة النفسي، وأن لدي الفصام أو ثنائي القطب، والأعراض حاليا:
- أعراض جسدية: الرعشة، آلام في الجسد، شعور بضغط في الصدر، صداع وعدم التوازن في بعض الأحيان، والتوتر الشديد.
- أعراض نفسية: كثرة الأفكار السلبية، البحث في النت على الأعراض بصفة دائمة، الخوف من الجنون، تعكر في المزاج، التركيز مع الجسد.
بماذا تنصحونني؟ أنا في غربة، هل يمكن أن يكون ما أشكو منه مرض جسدي أم نفسي؟ ما الحل؟