السؤال
سلام عليكم
أنا شاب عمري 29 سنة، أعزب، أصبت من قبل بالوسواس القهري للموت (مرض القلب والأمراض) منذ 4 سنوات مضت، -والحمد الله- شفيت منه بعد شهرين من المعاناة، ولكن في الشهرين الماضيين مع التوقف المؤقت عن العمل بسبب وباء الكورونا غيرت من وقت نومي في النهار، وأصبحت أصحو في الليل، خصوصا في رمضان؛ نظرا للحجر الصحي، فأصبح توقيت النوم من الفجر إلى 14.00 زوالا، وتطور من 11 نهارا إلى 07 مساء، وأسهر ليلا مع الأفلام والمواقع الاجتماعية.
بعد حلول العيد بيوم واحد أردت تغيير وقت نومي الطبيعي في الليل، فلم أنم في النهار إلا ساعة أو ساعتين في الظهيرة بهدف محاولة النوم في الليل، فلم أستطع فاطلعت على موقع قوقل في تلك الليلة، فحصلت على معلومة أن من يحرم نفسه من النوم ستكون نتيجته الموت، أو الجنون، أو السكتة الدماغية، فأصاباني الرعب والقلق، فأصابني الأرق، ولم أعد أنم كما في السابق، إلا ساعة أو ساعتين أو ثلاثا في النهار، وأخرى في الليل مع الأحلام والكوابيس نتيجة وسوسة أني لن أستطيع النوم أبدًا، وإن لم أنم سأموت، وتأتيني ذكريات الوسواس القهري التي أصابتني من قبل وتصيبني بالحزن، لكنني أعرف أنها مجرد وساوس وأفكار سلبية تغلبت عليها.
مشكلتي الآن عدم المقدرة على النوم إلا سويعات قليلة، لا أحس من خلالها أني نمت أبدا، بعضها في النهار، وبعضها في الليل، فكيف أحل مشكلتي التي أهلكتني، وأتعبت عائلتي معي؟
ملاحظة: في الليل مع قرب الفجر يصيبني نشاط مفرط يؤدي إلى فرط الحركة ولا يأتي الخمول إلا بعد الظهيرة.