السؤال
السلام عليكم.
توفى والدي منذ حوالي شهرين وحزنت عليه، ثم تعبت والدتي ودخلت المستشفى وخرجت سالمة فيما بعد والحمد لله، لكن بعد تعبها ودخولها المستشفى شعرت بحالة غريبة أول مرة تأتيني شخصت فيما بعد من طبيب المخ والأعصاب باضطراب ما بعد الصدمة العصبية، وتستمر من 3 إلى 6 أشهر.
الأعراض (عدم اتزان ودوار خصوصا عند الوقوف، خفة الرأس، اهتزاز أعصاب وتنميل خفيف في القدمين، بجانب الكتف في مفاصل الرقبة والظهر)، شخصهم الطبيب بحالة اضطراب قلق ما بعد الصدمة ونقص سيتروين، وتستمر هذه الحالة لمدة 6 أشهر، وكتب لي سيبرالكس لكني لم أتناوله فأنا أخشى جدا من الآثار الجانبية للأدوية النفسية!
بقيت حتى الآن شهرين ونصفا دون تناول الدواء، وحاولت أن أرفع معدلات السيترونين بالمواد الطبيعية (المكسرات، الرياضة، الخروج... وهكذا).
تحسنت الحالة أفضل من الأول بكثير ولكن تأتيني من وقت لآخر نوبات دوار تسبب عدم اتزان، وضربات قلب سريعة، وقلق!
زرت دكتور نفسية آخر منذ يومين وكتب لي حقن فيتامين B المركب (نيروبيون)، وقال لي استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر مع التغذية السليمة وإنشاء الله يحدث فرق، إضافة إلى أنه طلب تحليل فيتامين (د) ولكن لم أعمله بعد، ذكر الطبيب النفسي أن الحالة ليست قوية ولا تحتاج سيبرالكس خصوصا أنني يمكنني أن أؤمن الأنشطة اليومية مثل العمل والأكل والنوم... وهكذا.
هل تنصحني بشيء غير هذا يا دكتور؟ وهل ستنتهي هذه الحالة وأعود كما كنت أم سأعيش بها باقي حياتي؟
جزاك الله خيرا.