السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على هذا الموقع، وجزاكم الله خيرا، وجعله في ميزان حسناتكم.
أعاني من خوف وقلق، وتأتيني نوبات هلع تؤثر على نفسيتي كثيرا، بحيث لم أعد أستطيع النوم، وأحس برجفة وإسهال وتزداد دقات القلب، كما كان يحدث معي أثناء فترات الامتحان في الصغر.
الآن وأنا في فترة الحجر الصحي لمدة شهر ونصف، بدأت أشعر بهذه الأعراض، أخاف أن أصاب بالمرض، وأتخيل نفسي في المستشفى وسوف أموت، علما بأني منذ أكثر من 20 سنة رسبت في امتحان البكالوريا، فسبب لي نفس الأعراض، عانيت من الأرق طوال العطلة الصيفية، ذهبت بعدها لطبيب نفسي، فأخبرني بوجود اكتئاب، استعملت الدواء لمدة قصيرة، أقل من شهر، ثم رجعت للدراسة، وبعد سنتين رجعت لحالتي الطبيعية، وأتممت دراستي، وأخذت الدكتوراه وتوظفت -والحمد لله-.
لكن الآن مع هذه الأحداث والحجر الصحي أصبحث أخاف وينتابني القلق ونوبات الهلع، في البداية كنت أنام وأستيقظ بنوبة فزع، ولا أستطيع العودة للنوم مرة أخرى، وبمرور الوقت أصبحت أخاف وأقلق عندما يحل الظلام، وتأتيني هواجس أنني لن أنام، وفعلا لا أنام.
تحدثت لطبيب غير نفسي، فوصف لي دواء البروزاك نصف حبة ليلا، فنمت في اليوم الأول والثاني، لكن في اليوم الثالث لم أستطع النوم سوى 3 ساعات وبصعوبة.
أتوسل إليكم ساعدوني، علما أني أعاني من اضطرابات ما قبل الحيض في هذه الفترة، ودورتي تأخرت يومين بسب نفسيتي المكتئبة الحزينة القلقة الخائفة من المرض.