السؤال
السلام عليكم
أمي توفيت وأنا في سن (17) عاماً، وأنا الأصغر سنا في عائلتي، عشت أنا ووالدي، فكان هو الأب والأم والأخ والصديق، وكانت علاقتنا ليس لها حدود نتناقش في كل المواضيع، نتخاصم ونتصالح إلى أن تزوج كل إخوتي وذهب كل واحد وبقيت أنا معه حتى بلغ (88) سنة، وألزمه المرض الفراش.
كنت أنا الوحيد من يساعده في كل حاجاته اليومية وكان يحبني حباً شديداً إلا أنني كنت أغضبه بعض المرات بسبب عصبيتي، وأطلب منه السماح فيسامحني بكل فرح، وبعدما توفي ندمت كثيراً على اللحظات التي كنت أغضبه فيها وأنا في حسرة من أمري، فهل لي من توبة؟