السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 20 سنة، أعاني من مشكلة منذ أربع سنوات، وهي أنه كلما جلس أحد بقربي أصيب بالزكام، علما أني لا أعاني من وجود أي رائحة، وأستحم يومياً، فبدأت أترك صلاة الجماعة وزيارة الأقارب حتى لا أسبب لهم الأذى.
ذهبت إلى استشاري الجلدية، وقمت بتحاليل الدم والبول، وكانت النتائج سليمة، ثم ذهبت إلى راق شرعي، ووجد أني سليم، والآن أدرس في الجامعة، وأنا محبوب بين زملائي، ودرجاتي ممتازة -ولله الحمد-.
المسألة لا تتعلق بعرق، لأن الحالة تحدث في أي وقت، لكن الملاحظ أنه مع الأجواء الدافئة لا تحدث الحالة، لكن مع أدنى تغير في الجو من حرارة أو برودة يتعرض من حولي بالزكام، ولاحظت كثرة ظهور حبوب في الفم وعلى اللسان والشفايف من داخل الفم.
أعاني أيضاً من الرهاب بسبب انعزالي عن الناس، فأصبحت أخاف من الزيارات والمناسبات، ويقل الرهاب في الجامعة، فيكون هناك خوف وقلق وتوتر وتلعثم بشكل بسيط في الكلام وجفاف الريق، ولا أستطيع سؤال الدكتور عن شيء لم أفهمه بسبب خوفي أن يكون سؤالي غبيا، والكل يرمقني بنظراته، فيبدأ وجهي يحمر، خاصة أذا كان هناك نقاش بيني وبين الدكتور أو أحد الزملاء.