السؤال
السلام عليكم.
زرت جدة لزيارة أختي، تعرفت فيها على شخص سوري -ما شاء الله- من المحافظين على الصلوات، ومن الذين يخدمون المسجد، نجلس معا كثيرا، مرة تقابلنا في الشارع وكان يتحدث عن التعليم في الماضي والحاضر.
يقول: في الجامعات ترى فيها أساتذة كبار وطلاب يبغون العلم، أما طلاب هذا الزمن الله المستعان غير مؤدبين، فقلت له: لا تعمم، فهناك طلاب أدب وعلم.
سألني عن تخصصي فقلت شريعة، قال: لم لا تقرأ في الكتب التي في المسجد؟ قلت: لست بطالب علم، وأنا تقديري جيد في الجامعة، ولست بأهل للقراءة، وكنت بليدا.
أشعر أن نفسيتي متعبة لأنني قلت له هذا الكلام.