السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر القائمين على الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أعاني منذ سنة تقريباً من قلق وتوتر متنوع من كل شيء، القلق من المستقبل، والوظيفة، والسيارة، والموت، والأحداث السياسية، في البداية رفضت العلاج لوجود خلفية لدي بأن العلاج النفسي من الممكن أن يكون دائما ولا يمكنني التوقف عنه.
ولكن مع شدة التوتر تابعت مع الطبيب، ووصف لي الباروكسات 10 دوامت عليه قرابة 6 أشهر، وتحسنت كثيراً، مع بقاء القليل من القلق عند قيادة السيارة على شكل خنقة تحدث أثناء نزول نفق أو صعود جسر أو على طريق سريع؛ مما تسبب رجفة وسرعة في ضربات القلب.
ثم طلب مني الطبيب التوقف عن العلاج تدريجيا عن طريق أخذ حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم حبة يومين بعد يوم، وفي المرحلة الثانية أصبت بالتوتر بسبب تعب المعدة والضغط المرتفع، وعدم الرغبة في العمل، والخوف من فقدان الوظيفة بمجرد أي ضغط في العمل.
ثم رفع الطبيب جرعة الباروكسات من 10 إلى 20، مقسمة حبة 10 صباحاً وحبة 10 مساء منذ شهرين، وتحسنت مع وجود الخنقة عند القيادة، فطلب مني خفض الباروكسات من 20 إلى 10 لمدة أسبوع، ووصف لي البروزاك بدلا عن الباروكسات لسهوله توقف العلاج فيما بعد، ووصف لي الإندرال 10 لمدة شهر لتخفيف القلق، فهل البروزاك نفس الباروكسات في العلاج؟ هل يوجد خطر من التبديل بين الأدوية؟ هل الإندرال 10 يعالج القلق؟
وشكرا لكم.