السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنتين كان لي استشارة في موقعكم الكريم، والآن يا سادة بعد ذهابي للطب النفسي، وأخذ الدواء لمدة سنة وشهر تقريبا تحسنت كثيرا بفضل الله ومنته، ولكن لا زالت هنالك نوبات تأتيني ولكنها ضعيفة جدا، تربكني وتشعرني بأنني سأعود لما كنت عليه في بداية مرضي، فمثلا قبل أمس المغرب جاءني شعور ارتباك وبعدها ذهب، وعصر أمس حصل الشيء ذاته، ونمت واستيقظت بشعور مكتئب بعض الشيء.
وأنوه لسيادتكم أنني عندما بدأت أتحسن كثيرا وأتوعك قليلا، وأن حالتي ليست كالسابق أتحسن قليلا وأتوعك كثيرا؛ بدأت أترك مواعد الدواء، وربما تصل لأيام حتى أشعر بانسحاب الدواء وأعود للدواء مرة أخرى، فهل هو السبب؟ ولا زال عندي هاجس في لون السماء؛ ففي بعض الأحيان أراها سوداء كالكحل وأحيانا أراها زرقاء داكنة مائلة للسواد. كما أن لساني يبقى مرتفعا لسقف حلقي وأسناني مطبقة على بعضها، ولا أدري ما السبب! وأيضا بعد تحسني من النوبات والاستفراغ الكثير أصبحت تأتيني نوبات ألم في الجانب الأيمن وبعدها بطني يؤلمني وأستفرغ فيذهب الألم، وبعد الكشف تبين أن لدي حصوات كثيرة في المرارة، واستأصلت المرارة وارتحت، فذهب الألم.
بعدها بفتره أصابني التهاب البنكرياس وتعالجت منه -والحمد الله-، والآن عندما أتناول الطعام أصاب بارتباك بصري، وأحيانا شعر بغثيان، وبعض الأحيان عندما أنام أستيقظ على طعم القيء بفمي، وعندما أتناول الطعام أشعر بحرقة في الجانب الأيمن، فعندما أتناول دواء (نكسيوم) أشعر بالارتياح، وعندما أتوقف عنه أعود. كما أن لدي ألما في رأس المعدة بعد تناول الطعام.
كما أن البراز -أكرمكم الله- يكون على شكل إسهال مائل للسواد في بعض الأحيان، ويعود طبيعيا بعد تناول (النكسيوم)، وأيضا أعاني من نقص فيتامين (د)، وقالوا لي: إنه سبب النوبات والهلع، فأنا أشعر بتعب عند فعل أي أمر، أو عند صعود الدرج، وقد تعالجت من نقص الفيتامين قبل تناولي الدواء النفسي.
وفي آخر مرة أجريت فيها التحليل لهذا الفيتامين وجدته (17) بعد أخذ كورس كامل، ولم أعد أتناوله، فهل هذا السبب أيضا؟ الدواء الذي أتناوله الآن (كيتوكسال) بجرعة (20) ملغ.
أشكر جهودكم يا أفاضل، وأعتذر عن الإطالة.