السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة طموحة جداً ومحبة للعمل والحياة، منذ حوالي 6 سنوات أصبت بالوسواس من الموت، وأنا في مراهقتي، وكانت حالتي صعبة، ولجأت إلى الرقية الشرعية، و-الحمد لله- تحسنت، لكن نوبات الهلع استمرت معي إلى الآن، ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بأعراض مختلفة، وكلما قمت بعمل تحاليل أو أشعة تظهر النتيجة سليمة -ولله الحمد-، وأنا شخصية إيجابية، وأعلم أنها أعراض نفسية، لكن حالياً أشعر بصعوبة في التنفس جداً.
ذهبت للمستشفى، وعملت تخطيط القلب وتحاليل، وكلها سليمة، لكن تبين أن عندي تضخم في غضاريف الأنف، وهي سبب الألم، ووصفوا لي العلاج المناسب، وأعطوني حبوبا تقلل من تضخم الغضاريف، واستفدت منها في أول يومين ثم لم تفدني.
أنا منزعجة جداً وأشعر أن أغلب الأعراض نفسية، لأني إذا انشغلت تختفي الضيقة ويصبح التنفس طبيعيا، لكني لو كنت بلا عمل أو رجعت للبيت ترجع الأعراض، علما أن الضيق يكون في أنفي وليس صدري، ولا أرتاح إلا عند التثاؤب أو أخذ النفس العميق بصعوبة.