السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عازب عمري 27 سنة، طولي 172 سم، ووزني 86 كلغ، منذ شهرين أنهيت اختباراتي الجامعية، قررت بعدها البقاء في المنزل كفترة راحة، وبقيت بالمنزل أياما وأياما، تعرضت بعدها للعديد من الأمور التي أثارت مخاوفي وقلقي بشكل شديد، لكن كانت تنتهي بعد ساعات أو أيام ويعود كل شيء طبيعيا.
بدأت مشكلتي منذ 40 يوما تقريبا عندما كنت أتناول الغداء وأثناء مشاهدة التلفاز أتاني إحساس بضيق النفس وتسارع نبض القلب وشعور كأن شيئا يسحب لساني للخلف، هذا الشعور كان مخيفا جدا بالنسبة لي، أتمنى تفسيره لأنه تكرر، ذهبت للمستشفى وأنا في قمة الخوف، تم إجراء بعض الفحوصات وتخطيط القلب، وتبين أنه ليس هناك مرض عضوي، وتم التشخيص على أنها حالة قلق، وتم وصف دواء برومازيبام 1.5 مغ عند الضرورة.
بقيت أسبوعا في حالة نفسية سيئة مترافقة مع غثيان وانعدام الشهية حتى للماء، وخسرت 5 كيلو جرام من وزني، ذهبت لطبيب آخر وأيضا شخص لي الحالة على أنها قلق، وأوقف دواء برومازيبام ووصف لي داماتيل 50 سوليبريد حبتين يوميا مع إندرال 20 لمدة أسبوع، ونصحني بتغيير روتين الحياة، فقمت بالالتحاق بعمل ونادي رياضي، وكذلك دروس دينية في المسجد، فتحسنت حالتي منذ ذلك الوقت.
لكن لا زال حتى الآن تأتيني نوبات من الأعراض في اليوم مرة أو مرتين، بالإضافة للدوخة وإحساس بتقلص في منطقة البلعوم تزعجني كثيرا حين تأتي، وقلة شهية للطعام، وعند تناول كمية متوسطة من الطعام تزداد الأعراض، كذلك تعود الأعراض عند سماع خبر مزعج أو حتى سماع صوت شجار بالشارع أو زمور سيارة إسعاف، أشعر بضيق في الصدر، لكن وبشكل عام الأعراض حتى عندما تظهر تكون أخف من السابق -ولله الحمد-، مع العلم أنه منذ أكثر من عامين عانيت من إمساك وتم تشخيصي على أنه قولون عصبي.
سؤالي: هل تشخيص الطبيب صحيح بالنسبة لقصتي وحالتي؟ وهل العلاج داماتيل كافي؟ هل يمكن أن أتخلص -بفضل الله- قريبا من هذه الأعراض وبشكل نهائي؟ خاصة وأنا على مقربة من بداية الدوام الجامعي، بماذا تنصحونني؟
جزاكم الله كل خير، وأعتذر عن الإطالة.