السؤال
السلام عليكم.
أعاني من خوف من المواقف التي قد يتم الحكم علي فيها، والقلق حيال إحراج أو إذلال النفس، وخوف شديد من التفاعل أو التحدث مع الغرباء، والقلق والتوتر، والاحمرار أو التعرق أو الارتجاف أو الصوت المرتفع، تجنب القيام بأشياء أو التحدث إلى الناس خوفًا من الإحراج، تجنب المواقف التي قد أكون فيها مركز الاهتمام، القلق استباقًا من نشاط أو حدث مخيف، تحمل موقف اجتماعي في خوف أو قلق شديد، قضاء بعض الوقت بعد حدوث موقف اجتماعي لتحليل الأدائ وتحديد العيوب في التفاعلات، توقع أسوأ عواقب ممكنة بسبب تجربة سلبية أثناء موقف اجتماعي، الإحساس بالخجل وغصة الحلق وجفاف الريق المصاحب له، وعدم راحة البال، وعدم الهدؤ والسكينة، وعدم النوم ليلا، والاستيقاظ ليلا، وهذا كله يؤثر على حياتي الأسرية والعملية.
ذهبت إلى طبيب نفسي، وتبين أني أعاني الاكتئاب والقلق والرهاب، ووصف لي السيركسات 12.5، ثم 25 لمدة عشرة أيام، لكن ما زالت اضطرابات النوم مستمرة، وهناك قليل من عدم الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، فهل حالتي تستدعي السيركسات 25 أم أرجع إلى 12.5؟ وأرجو منكم وصف دواء يدعم السيروكسات ويحسن النوم، مع تحديد مدة العلاج.
ولكم جزيل الشكر.