السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لكم على هذه الخدمة، في مرة سابقة -قبل سنة تقريبا- قاست أمي ضغطها على جهاز الضغط في البيت وبدون أي شكوى، فأردت أن أجربه فوجدته (١٣٣/٩٢) كان مرتفعا قليلا، وعدت لأقيسه أكثر من مرة وجدته نفس الرقم، مرت الأيام، ونسيت الأمر، ولكن منذ أسبوع شعرت بدوخة وصداع، وذهبت للمستوصف، وطلب مني الطبيب تحليل (cbc)، وكانت نتيجة التحليل ممتازة، ولكن عندي ارتفاع بكريات الدم البيضاء قليلا، ثم طلب مني قياس الضغط.
أنا ذهبت لسحب الدم أولا، ولا أنكر أنني كنت ومتوترة، ثم ذهبت فورا لقياس الضغط (١٤٠/٩٨) كان مرتفعا، حتى أن الممرضة انصدمت لأن عمري ٢٤ سنة فقط، ومن شدة خوفي ذهبت على الفور لطبيب خاص، وقاس لي الضغط على جهاز زئبقي طلع (١٢٢/٨٥) وكنت قد سجلت قراءات لمدة ثلاثة أيام، سجلتها في البيت وهذه هي القراءات:
1- مساء (١٢٢/٨6)، صباحا (١٣٧/٩٤).
2- صباحا (١٢٢/٩٤)، مساء (١٣٣/٩٢).
3- صباحا (١٢٣/٩٥)، مساء (١٣٥/٩٤).
قال لي الطبيب الخاص إن هذا ليس ارتفاعا بالضغط ولا يعد كذلك، ويجب علي ألا أقلق من هذا الموضوع، ولكن الوسواس والخوف زاد عندي فقلقت كثيرا، وقررت الذهاب للطوارئ لعمل تخطيط للقلب، وقال لي الطبيب: إن التخطيط سليم، ولكن عندي تسارع ربما من الخوف والتوتر، عدت إلى البيت، وأعدت قياس الضغط بعد الراحة وكان (١٣٨/١٠٣) وبعد ساعة (١٣٣/٩٢).
أنا حاليا لا أستطيع أن أسيطر على توتري وقلقي وخوفي من أن يكون عندي الضغط في هذا العمر، لا أستطيع السيطرة على مشاعري، وعندما أقيس ضغطي أتوتر وأخشى أن يكون مرتفعا، وبالفعل يكون مرتفعا، مع العلم أيضا أن هناك توترات وضغوطات نفسية بسبب عدم العمل والجلوس في البيت، والخوف من الوحدة والمرض، فما رأيكم؟ وهل من الممكن أن يكون ارتفاع الضغط المستمر من شدة التوتر والخوف من المرض؟