السلام عليكم.

مررت بفترة توتر وقلق كبير في الدراسة، مما أثر على صحتي، حيث أصبحت مرهقا طوال الوقت، وأشعر بآلام في الساقين، وخفقان مفاجئ في القلب، ودوخة، وارتخاء في العضلات، واضطراب في الأعصاب.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مما لا شك فيه أن فترات الدراسة وخصوصا أسابيع الإمتحانات تؤدي إلى بعض التوتر والقلق، خصوصا من الطلاب المجتهدين، ولكن عليك أن تعلم أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى، وما عليك إلا بذل الجهد والدراسة والمذاكرة الجيدة، ثم تتوكل على الله، وتحصن نفسك بتلاوة القرآن والمواظبة على الصلوات، والتعود على الاستغفار وأذكار الصباح والمساء.

وقد يتعرض الشباب من الناحية العضوية إلى فقر الدم أو الأنيميا وقد يتعرضون إلى نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية، وإلى نقص فيتامين D ، مما يزيد من الآلام والتعب والإرهاق، كذلك فإن السهر قد يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، ويؤدي إلى مزيد من التعب والإرهاق والشد العضلي.

ولذلك من المهم تنظيم ساعات النوم وعدم إضاعة الوقت فيما لا يفيد، وأخذ قسط كاف من النوم ليلا مع القيلولة ظهرا لمدة نصف ساعة إلى ساعة كاملة، على أن تكون الوسادة مريحة ولا تؤدي إلى شد عضلات الرقبة، ومن المهم بعد ذلك التأكد من عدم إنخفاض ضغط الدم، وأن يكون في الحدود 110 / 70 على الأقل لأن هبوط الضغط يؤدي إلى الصداع وحالة من الإرهاق، مع أهمية التأكد من عدم وجود فقر دم أو أنيميا، من خلال عمل تحليل صورة دم CBC وتناول المقويات اللازمة عند الضرورة.

ولعلاج آلام الساقين والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى ما سبق يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب او كبسولات باسط للعضلات مثل muscadol أو myolgin، ثم عند اللزوم بعد ذلك مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على التغذية الصحية السليمة.

وفقك الله لما فيه الخير.