السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 30 سنة، أعاني من الاضطراب النفسي منذ سن ال14 عاماً، حيث انتابني ضعف شديد في الثقة بالنفس، مما أدى إلى تدهور مستواي الدراسي الذي بدوره سبب لي اضطراباً نفسياً وخجلاً شديداً دمر حياتي الذاتية وحياتي الاجتماعية، فأصبحت قليل التركيز وانطوائياً وضعيف الذاكرة، ومتوتراً، وأجد صعوبة في التحدث مع الآخرين، وفي شرح أي موقف.
مع كل هذا أكملت دراستي بصعوبة شديدة، مع سخطي على مستواي التعليمي الذي وصلت إليه، وحصلت على بكالوريوس التربية، وأكملت حياتي العملية، ولكن أتعايش معها بكل صعوبة، بعد استشارة المختصين النفسيين وصفوا لي السرترالين وتحسنت حالتي كثيراً، واستمريت عليه سنتين، وأوقفته بالتدرج، وبعدها مباشرة انتكست من جديد، وعادت حالتي النفسية إلى سابق عهدها.
بعدها تناولت الفلوكستين وتحسنت عليه، ولكن بصورة أقل من السرترالين ما جعلني أوقفه وأبدأ بالسرترالين مرة أخرى.
الآن صار لي قرابة الثلاث سنوات أستخدمه بجرعة 100مجم، وما زلت أستخدمه حتى الآن، ومع ذلك تركت عملي وأصبحت ساكناً في البيت ليل نهار، بل زادت إصابتي بالتبلد وعدم الإحساس، وكأن شيئاً لم يحدث، وأنا على يقين بأن علاجي في الأساس هو علاج دوائي، أرجو منكم أن تساعدوني.
ملحوظة: أمي مصابة بالذهان الباروني وهي تتعالج منه، وأنا أخشى على نفسي من الأمراض الذهانية لأني على علم بأن تلك الأمراض تورث.