السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي سعيكم، لن أطيل المقدمة وسأدخل بالموضوع مباشرة.
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، كنت كأي فتاة في جيلها تملئني السعادة والطاقة الإيجابية والتفاؤل، وقدر الله ومررت بظرفين توالا عليّ بالحدوث أفقداني بهجتي، بل أفقداني نفسي وراحتي، أنا راضية ولله الحمد بقضاء الله وقدره، ولازلت أسعى لأن أكون متفائلة وسعيدة، ولكن أصبت بصداع الشقيقة، وصرف لي الطبيب دواء اميرول10، وتوبامكس25 حبة من كل نوع يومياً، لي الآن 9 أشهر مستمرة عليها، ولله الحمد خف الصداع كثيراً، كنت أعاني من عرض جانبي أيضا وهو التشتت، وعدم القدرة على الكلام، مع أني لم أكن هكذا أبداً.
وهذا ما دفعني لطلب المشورة منكم، فأنا الآن متزوجة، ويحدث أن أتكلم أو أحضر مناسبات عديدة، ولكن أثناء الحديث مع الناس لا أشعر أني طبيعية، ولا أستطيع استدعاء الكلمات المناسبة للحديث أو الموقف، فأنسى جميع المصطلحات وجميع الجمل بشكل غريب ومحرج لي.
أشعر أن دماغي مشوش ومشتت كثيراً، ولا أستطيع التركيز بأمر معين! هل الصدمات التي أصابتني هي السبب بهذا؟ أم أن الحبوب التي أتناولها هي السبب؟ أيضاً هل هذه الحبوب تعالج هذا الصداع أم أنها مجرد وقاية له؟
ثانياً: كيف أصبح شخصية مستقلة بعالمي؟ بحيث أصنع لي جواً خاصاً لا يؤثر عليً أحد، حيث أني أملك شخصية ضعيفة شديدة التأثر بالمحيطين بي، فأتمنى منكم النصيحة، كيف أتخلص من هذا الأمر؟
وأخيراً، أرجو منكم الدعاء لي بأن يشفيني الله مما أصابني، وأن يجعلني أحسن حالاً مما كنت عليه.