السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
لقد دعوت على أبي بالموت واللعن، علما أنه يستفزني منذ الصغر أمام أقراني وينعتني بالفاشل، ويقلل من قدري، يقارن بيني وبين أبناء أخته في النجاح، ويقربهم منه ويقبل أعذارهم إذا أخطؤوا في حقه، ولا يقبل أعذارنا أنا وإخوتي، وأيضا يحرجنا ولا يشاورنا، علما أنه لم يقصر في حقنا، ولكنه يقلل منا أمام الأقرباء والغرباء.
صارحته أني صرت شخصية معقدة بسبب تصرفاته، وانفعلت وصرخت بهستيريا وشتمته ولعنته وتمنيت له الموت، لكني الآن نادم، خاصة أنه غضبان علي، فهل سيعاقبني الله في أبنائي؟ وهل يغفر الله لي؟ والله أني أحب أبي، لكني لا أتحمل استفزازه، أعيش في قلق وخوف من عقوبة الله وعذابه.
أرجو منكم الإفادة والنصح والإرشاد، وجزاكم الله خيرا.