السؤال
السلام عليكم
بداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، جزاكم الله كل خير وأجر.
قبل 3 أسابيع أصبت بأنفلونزا دامت معي 10 أيام، لم تخف فيها الحرارة، وفي أحد الأيام ارتفعت أعلى من 39 درجة، وأحسست بألم رهيب برأسي، وخاصة تحت رأسي، وكأن العروق ستنفجر، فذهبت للطوارئ وأخذت إبرة في العضل، وأخرى في الوريد، ووصف لي مضادا حيويا لمدة أسبوع كامل، ولكن لم تخف الحرارة، ولم يخف الألم إلا قليلا، بعدها استحممت وارتحت، ولكن رجعت الحرارة، وهكذا لمدة 10 أيام، وبعدها زال الألم وبقي عرق في رأسي تحت عيني، إذا ضغطت عليه يؤلمني قليلاً، أو إذا نمت على الجهة اليسرى تألمت ألما خفيفا ولكنه مزعج.
فذهبت للمستشفى لعمل فحص، كما أن الدورة الشهرية تأخرت كثيرا، واكتشفت بأن لدي خمولا في الغدة الدرقية، وصل إلى ( 6.26)، ووصفوا لي علاج إثيروكس Euthyrox جرعة 25 لمدة شهرين ولي 5 أيام منذ أن بدأت بشرب العلاج.
الآن أحس بصداع وثقل في رأسي، وضغط يصل إلى الخدين والفكين عندما أسجد في الصلاة، ويستمر معي ساعات ويذهب. وفي كل سجود من الصلاة لا أستطيع أن أطيل في السجود، فأستمر بفتح فمي وإرخائه لأنه يريحني، حتى عند تناول الطعام أحس بثقل في الفكين فأتوقف، أو عندما أتحدث، وألم في الأذن اليسرى له يومين لحد الآن.
حالياً أنا أشرب حبوب ميثيكوبال 500 methycobal، وفيتامين B12، بدون استشارة طبيب؛ لأن لدي نفس أعراض أختي، وقد وصف لها الطبيب هذا العلاج.
فما سبب هذا الألم الذي برأسي وخدي عند السجود؟ وما سبب العرق الذي يؤلمني بالجهة اليسرى؟ وهل تناول علاج (فيتامين B12 ) مناسب لحالتي؟ فأنا أتناوله بعد العشاء، أما علاج خمول الغدة فقبل الإفطار، فما نصيحتكم لي؟ وكيف أتخلص من خمول الغدة الدرقية نهائياً؟