السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة جديدة ظهرت لي، ولم تكن معي من قبل، ظهرت منذ حوالي سنتين، واعتدت في آخر السنوات - خاصة تزامنًا مع جائحة الكورونا- على البقاء طويلًا في المنزل بحكم عملي أونلاين، فلم أخرج في الشمس إلَّا نادرًا.
وقد شخصتُ مرة بنقص فيتامين (D) وفيتامين (B12)، فأخذت مكملات (B12K)، وبدأت أخرج في الشمس خلال الشتاء لمدة كافية، لكن في خلال فترة الصيف حين أمشي في الشمس مدة (10 : 15) دقيقة أشعر بإحساس ثقل في منتصف رأسي في منطقة عقدة الشعر، وألم يزداد مع مدة وجودي في الشمس، ويبدأ هذا الألم في منطقة الرقبة وما فوقها، بحيث أشعر أن رأسي يكاد ينفجر من الضغط في منطقة منتصف الرأس، ولا أستطيع الحركة، وأفقد طاقتي، فما الحل لهذه المشكلة؟
علمًا أني أعاني من احتقان قوي في الجيوب الأنفية، وأعاني من الأرق، وأعاني من حالة نفسية سيئة بسبب فقدان العمل، وفي أثناء النوم ليلًا يصدر مني شخير عالٍ، وأكاد لا أنام في ساعات الليل إلَّا نادرًا، وأغلب أيامي النوم بعد صلاة الفجر.
علمًا بأني في فصل الشتاء كنت يوميًا أمارس رياضة المشي في النهار؛ لأتعرض للشمس، وكنت لا أحس بأي شيء، رغم ممارسة المشي قرابة الساعة في الشمس بعد العصر، أو ساعات الصباح.
هل تكون هذه الأمور كلها لها علاقة ببعضها؟ وما السبب في شعوري بالألم في الرأس؟ وهل يوجد حل؟