السؤال
أنا امرأة تزوجت برجل يقيم في الغرب، قعدنا مع بعض فترة قليلة وبعدها رجع لشغله، وتركني عند أهلي، ولم يحدث الحمل، زوجي ملتزم من ناحية الدين، وصادق الحديث، ويهتم بمصروفي هذه إيجابياته، -والحمد لله- ولكن توجد مشكلة بيننا، وهي قلة التواصل من قبله، فهو نادرا ما يتصل بي.
مرات أنا أتواصل معه لأطمئن عليه، أسأله لماذا أنت هكذا؟ يقول لي: مشغول بالشغل، وعندي اعتقاد أنه مهما وصلت درجة انشغاله فتتوفر وسائل تواصل يقدر يتواصل معي، ولكنه منقطع عني لا برسائل، ولا باتصال، أحاول أخبئ عن أهلي، وإذا سألوني أقول: إنه بخير؛ لأني لا أريد أبدًا الشكوى، خصوصا أني عروسة جديدة.
مرات أفكر بالطلاق؛ لأني غير قادرة أن أستحمل الوحدة، وقلة التواصل، ولا أعلم أي مشكلة حدثت أدت إلى عدم تواصله، وقت ما أتصل له يكلمني بطريقة عادية، أشعر بالوحدة، هل أتخذ قرار الطلاق؟