السؤال
السلام عليكم .
قد مضت سنتان لمساري الدراسي في التعليم الثانوي، ولا زلت أعاني من الضغط النفسي والتوتر والإحباط منذ دخولي إياها، حتى إن علاقتي الاجتماعية بمن حولي تغيرت، وثقتي بنفسي اضطربت، أصبحت شخصية متناقضة عن سابق عهدي بشكل كبير، ولم أجد الحل بعد، ففي كل مرة أحبط أكثر وخصوصاً في مرحلتي الدراسي؛ فقد كنت طالبة أحب الدراسة وأذاكر بشغف، ولدي ثقة لا تتجاوز الحد بنفسي، أما الآن فلا زلت أرى نفسي أتراجع، ولا أتحسن ولا أتعلم من خطئي السابق، وتجاربي أصبحت انطوائية معقدة الفكر، لا أطيق التعامل بمن حولي، ولا أكترث لأحد، وفي بعض الأحيان أندم على أفعالي.
أما على صعيد التحصيل العلمي؛ فهو السبب في الضغط النفسي والإجهاد، أشعر بضعفي حين أذكره، والآن بعد أن تبينت لي أهدافي أود معرفة نفسي وأحتاج لرفع معدلي، فقد اجتهدت، والآن في قترة اختبارات، لكن لا أرى مجهودي قد طبع على ورقة الامتحان، وخائفة جداً أن ينزل المعدل التراكمي، وقد رميت جميع أثقالي على الله، وتوكلت عليه، ولكي أتوكل ولا أتواكل أريد منكم مساعدتي في اجتياز هذه المحنة في حياتي، وسبب انخفاض معدلي وقلة إنجازي عن السابق، والحلول لأمضي في سلام مع نفسي؛ إذ أني أعيش صراعاً الآن دون تقدم، مع أني حاولت ولكن أشعر أني فاشلة وغبية ومرتبكة دائماً.