السؤال
إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخية.
تحياتى لموقعكم الذى لا يبخل علينا بالإجابة.
أرجو أن يتسع صدركم لي؛ لأني أريد التخلص من حالتي إلى الأبد -بإذن الله-.
حالتي سهر ليلي، وعدم النوم ليلا، والنوم نهارا، وتوتر من أقل حاجة، وسخونة في الجسم، واحمرار الأذن ليلا أحيانا، ويغلب علي الكآبة، مع أني مرح، لكن أحب أن أكون في عزلة، ولا أحد يكلمني، خاصة أهل بيتي، وعندما أذهب إلى العمل أكون أريد العودة للبيت، وعند وصولي إلى البيت تنتابني كآبة، وأقول لنفسي، يا ليتني لم أرجع، وأجد صعوبة في التركيز، شارد الذهن، وعندي غصة في الحلق.
أعصابى دائما مشدودة، وتعرق زائد أحيانا عن الحد، وجفاف في الحلق والشفتين، وبطني مشدود دائما. أريد أن أرتاح، وأن يكون في داخلي وخارجي، وأنا خجول جدا عندما أذهب إلى مكان ما أحس بصداع أو يغلب علي النوم، ممكن أن أترك حقي من الخجل، وألم الخوف، عندي عادة إرضاء الآخرين، وأريد التخلص منها، عندما تكون عندي مشكلة معينة فهي تسيطر علي كاملا، ولا أرى غيرها، إلى أن أتكلم فيها، لكن هذا يؤثر علي سلبا.
فأنا ممكن أن أقول أن عندي خجلا زائدا، رهابا، اضطربات في النوم، توتر، وحرارة، وتعرق عند التوتر، ولا أحب هذا! أريد أم أكون هادئا وحكيما في كلامي، والتخلص من غصة الحلق، والخجل، والرهاب من أي شيء، مرتب الأفكار، غير مشدود الأعصاب، غير متوقع السيء، أعيش يومي هاديء، نومي منتظم.
العبارات تهرب مني، لكن لعلي أكون أصبت الهدف، فهل من علاج؟
تحياتي لكم.