السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 16 سنة، في رمضان الذي مضى أصبت بنوبة إمساك شديدة أدت لتحجر البراز في المستقيم لدرجة لم تفدني أي ملينات أو مسهلات فموية، واستمرت عندي لمدة 12 يوما، وفي النهاية ذهبت لطبيب جراح للفحص، فأعطاني حقنة شرجية، وتحسنت حالتي كثيرا -والحمد لله-، وأبلغني أنه ليس هناك أي مشكلة أخرى كالبواسير أو ما شابهها.
ولكن بعد انقضاء رمضان بفتره تبرزت وفجأة شعرت بفتحة الشرج نزلت ورجعت بعد التبرز، فظننت أنها بواسير، فاستخدمت أدوية لها ولم تذهب، وبعد يوم عرفت أنها حالة تسمى: هبوط المستقيم، فذهبت لطبيب جراح وقال لي: حالتك بسيطة وستذهب بعد أسبوعين، وأعطاني منظما للأمعاء، ولكن -للأسف- مضى شهر ولم تتحسن حالتي، وبقى المستقيم يهبط أثناء التبرز فقط ويرجع بعدها تلقائيا.
ذهبت لطبيب جراح آخر فقال لي: إن في كل شخص يحيط بالمستقيم حلقة من الشحم بين العضلات تقوم بإمساك المستقيم، ولا تدعه يهبط، وهي عندك ضعيفة بسبب نحافة جسدك، والضغط الذي نتج عن الإمساك السابق أدى إلى إذابتها مما جعل المستقيم عندك يهبط، وقال لي أيضا: علينا أن نصبر وننتظر على حالتك مدة 3 أشهر، فإن تحسن الهبوط وعادت حلقة الشحم فعندها لن تحتاج للجراحة، وإن لم يتحسن الهبوط فالحل هو الجراحة، ووصف لي بعض الأدوية المساعدة للعلاج، منها مرهم rectostop الشرجي، وأنا -الحمد لله- اقتنعت بكلام الطبيب، وسأنتظر 3 أشهر، وبدأت بنظام غذائي غني بالألياف والبروتينات؛ لكي تنتظم أمعائي وتتحسن حالتي البدنية (عندي نحافة شديدة) فما رأيكم بكلام الطبيب؟
السؤال الثاني: وصف لي الطبيب دواء impramine 25 g مرة واحدة، وهو أحد مضادات الاكتئاب، لأنه لاحظ عندي سوءا في الحالة النفسية، ولكن بعد تناول هذا الدواء ظهرت لي أعراض جانبية كجفاف الحلق، والدوخة عند الوقوف، وانخفاض الضغط أحيانا، كما أني أرى أنه لا داعي لهذا العلاج، أستطيع التغلب على القلق الذي لدي والحالة النفسية السيئة بنفسي، ولا أظن أني أحتاج لأدوية، وقد بحثت عن هذا الدواء في الإنترنت ووجدت أنه لا يمكن إيقافه فجأة؛ لأنه يسبب أعراضا انسحابية، فقمت البارحة بتقيلص الجرعة إلى نصف حبة قبل النوم، فهل فعلت الشيء الصحيح؟ وهل أستطيع تركه الآن بعد أن خففت الجرعة إلى نصف حبة بدل حبة كاملة؟ مع العلم أن الدكتور الجراح قال لي أن أستمر على هذا الدواء 3 أشهر.