السؤال
تحياتي لك دكتور محمد، وكل عام وأنتم بخير.
أرجوك ساعدني! مشكلتي في المشاعر السلبية تجاه الآخرين في العمل والأسرة، عندي مشاعر سلبية تجاه الآخرين تتمثل في حب الضرر للآخرين، وحب التملك، والغيرة، أكون مغتاظا من الآخرين وخاصة إذا أساء لي أحد، أتمنى له الضرر. أحب أن أتملك أصدقائي ولا أريد لصديقي أن يتحدث مع الآخرين في العمل، أريد أن أستحوذ على كل الاهتمام.
تناولت معظم مضادات الاكتئاب ولم أجد منها نفعا، تناولت سيروكسات، ولوسترال، وسيبرلكس، وبروزاك، وسيمبالتا خلال سنة ونصف علي فترات متقطعة ولم تجد معي نفعا، بل سببت لي كآبة وضيقا وعدم استمتاع بالحياة، نعم ساعدتني قليلا في الرهاب الاجتماعي، لكن بقيت هذه الآثار التي تزعجني حاليا، فما السبب؟ وكيف العلاج؟
أعاني أيضا من رهاب اجتماعي، وعدم الثقة بالنفس، شاهدت فيديوهات كثيرة للعلاج السلوكي للتخلص من هذه المشاعر ولم تساعدني، أريد علاجا دوائيا لهذه المشكلة.
أعاني من رهاب اجتماعي، وخوف، وعدم ثقة بالآخرين، لدرجة أن أسرتي في الصعيد لا أستطيع الذهاب إليهم منذ أعوام بسبب هذا الخوف، وأنا أعرف أنه غير مبرر وأحاول احتقاره، ولكن يظل عندي هذا الإحساس الذي أبعدني عنهم طيلة هذه الفترة، أشكو من قلة الدافعية والمشاعر السلبية تجاه الآخرين، والاعتماد على الغير في معظم أموري.
تناولت منذ عامين الأدوية المثبطة للسيروتنين، تناولتها معظمها لفترات متقطعة، ولكن تظل هذه المشاعر عندي، هل أنا أعاني من رهاب أم فصام بسيط أو سلبي؟
خصوصا أن أدوية الاكتئاب تسبب لي ضيقا، وكآبة، وشعورا بالتبلد، وعدم الاستمتاع بالحياة تناولت سوليان ساعدني قليلا في المشاعر السلبية.
أريد علاجا ناجعا لمشكلتي، وشكرا لكم.