السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 28 سنة، تعرفت على فتاة ذات خلق ودين عبر الإنترنت، تعلقت بها وتعلقت بي، كلانا يعرف أن طريقة التعارف التي حدثت بيننا غير جائزة، نسأل الله أن يغفر لنا.
مشكلتي أني لم ألتق هذه الفتاة مباشرةً وكان ذلك بسبب خوفي لعلها لا تعجبني من ناحية الشكل، رغم أنها طمأنتني كونها لا بأس بها، وكنت خائفاً على مشاعرها إذا لم أعجب بها، بعد ما دار بيننا من حوارات وأحاديث تدل على تعلقنا ببعض، فقررت تركها، فتأثرت سلباً بذلك حتى أنها قالت لي أنها تكرهني وغير ذلك من العبارات الدالة على عدم رغبتها بي.
الآن وجدت نفسي نادماً على قرار تركها وأردت إصلاح ما أفسدته بيدي، فقلت لها سآتيك لبيتك مع أهلي لأراك رؤية شرعية، فإن صار بيننا إعجاب فالحمد لله، وإن لم يحدث فالحمد لله كذلك؛ لأن الزواج رزق في نهاية الأمر، لكنها أصرت على الرفض وقالت لي أني لم أعد أعني لها شيئاً وهي تجاوزت هذا الأمر ولم تعد تفكر فيه.
الإشكال أني أعرف مدى طيبة هذه الفتاة ولا أرغب بخسارتها، فأشيروا علي بارك الله فيكم.