السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على موقعكم الكريم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
عمري 33 سنة، مهندس، أعاني منذ طفولتي من الرهاب الاجتماعي والخوف والذعر، وذهبت لطبيب نفسي منذ سنة، وشخص حالتي على أنها رهاب اجتماعي، ووصف لي باروكسات 30 حبة يوميا، وإندكاردين 40 نصف حبة مرتين يوميا، وتناولت الدواء لمدة 3 شهور، وتركته لصعوبة الأعراض الجانبية من كسل وخمول وتبلد.
اطلعت على موقعكم، وتصفحت معظم المواقع الأخرى المهتمة بالاستشارات النفسية، وبدأت أتناول البروزاك والسيبرلكس واليلبرتون واللاميكتال والدوجماتيل والأفيكسور واللوسترال والسوليان وغيرهم، وبعض الأدوية المذكورة تناولتها لأيام فقط.
استعملت السيبرلكس واللاميكتال لمدة شهر ونصف، وحاليا منذ 3 شهور أتناول لوسترال 50 وسوليان 50 نصف حبة صباحا ومساء، ولكن أشعر بالحزن، وعدم الإحساس بمباهج الحياة، وانعدام التلذذ بها.
المشكلة الرئيسية التي أعاني منها هي شعور الاستمتاع بالضرر الذي يقع على الآخرين والأنانية، وأيضا لدي صديق لا أريده أن يتعامل مع غيري، أو يضحك معهم، أو يتناقش مع غيري، أعاني كثيرا من هذا الشعور.
تناولت السوليان لهذا الأمر، وخفف عني بعض الشيء، ولكن المشكلة عندما أرفع الجرعة عن 50، أشعر باكتئاب وعدم التلذذ بالحياة ومباهجها.
بحثت كثيرا في النت عن بديل للسوليان يعالج المشاعر السلبية بالتحديد، ولم أجد، فتناولت عقار ريدون واحد جرام ليوم واحد، وكانت أعراضه كثيرة، أحيانا أفكر في إيقاف كل الأدوية، والرجوع إلى ما كنت عليه، لأن من الواضح أن إذا خف الرهاب ازداد الاكتئاب وإذا خف الاكتئاب ازداد الرهاب، أرجوكم ساعدوني.