الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طالب طب وأعاني من الوسواس القهري

السؤال

السلام عليكم

أنا طالب في السنة السادسة طب بشري، وقد أصبت ببعض الوساوس الفكرية في المذاكرة، وشخصت الحالة بوسواس قهري، وأخذت أدوية كثيرة دون جدوى، مثل: البروزاك والأنافرانيل والمودابكس والفافرين وغيرها.

وقد كتب لي الطبيب مؤخرا دواء الإبليفيا 5 مج صباحا، وسيروكسات 25 مج مساء، وأشعر بتحسن بسيط، لكن الامتحانات قد اقتربت وأحتاج لوسيلة للتخلص من التفكير الزائد، واستعادة القدرة على ربط المعلومات، والأدوية تسبب لي الخمول الزائد والنوم الكثير، فما الحل؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دراسة الطب في حد ذاتها يعني دراسة قد تحدث توترا وضغوطا على الطالب، وبالذات السنة الأخيرة سادس طب، والطالب على وشك أن يتخرج ويجني ثمار التعب، فهذا بنفسه قد يحدث توترا وضغوطا شديدة يمر بها كل طلاب الطب، ولكن -بإذن الله- يتغلبون عليها وينجحون.

يا أخي الكريم: الزيروكسات علاج فعال جداً للوسواس القهري وللقلق والتوتر، الأبليفيا عادة هو مضاد للذهان، ولكن أحياناً قد يستعمل للاكتئاب، ولا أدري ما سبب إعطائك له في هذه اللحظات، المهم استمر في الأدوية.

وتحتاج -يا أخي الكريم- إلى الاسترخاء الآن في هذه الفترة وقبل الامتحانات، تحتاج للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة، وتنظيم الوقت، والنوم الكافي، أخذ قسط كاف من النوم، كل هذه الأشياء -يا أخي الكريم- تساعد في خفض التوتر والضغط الذي تعاني منه، وتساعدك مع الدواء -بإذن الله- على عبور هذه الفترة الحرجة من حياتك، والنجاح -بإذن الله-.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً