السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 30 عاماً، أم لطفل، بدأ معي الوسواس منذ خمسة أعوام، تعبت في فترة الخطبة، وفجأة عند سماع القرآن، وصرت أفقد وعيي، وعندما أخذني أهل زوجي لشيخ قال: إنها عين، وعالجني بالرقية، وبعد شهرين عدت لأتعب من جديد، لكن بشكل أقوى، وصرت أرى وجه خطيب أسود وبشعاً، ولا أستطيع الاقتراب منه، ولا أستطيع شرب الماء المقروء عليه، أراه دماً، وله رائحة، وأرى أحلاماً مزعجة، وأرى خيالات وعناكب سوداء وأنا مستيقظة!
أعادوني لنفس الشيخ فقال: إنه سحر مأكول، وإن علي استنشاق ماء وملح، علماً أنه كنت أعاني من تشنج قصبات وربو، وبعدها اختنقت، وكدت أموت، ولكنه أصر أن أعيدها ثلاث مرات، فبدأت تأتيني نوبات الهلع، ولا أعرف أنها نوبات هلع إلا من النت، وصرت أفقد وعيي بالساعات، وأحس باقتراب الموت، وأني أريد ان أهرب من المنزل، وأختنق!
فحوصاتي سليمة، باستثناء فيتامين دال نسبته10، بدأت أوجاع المعدة والقولون وتضخم في الرقبة، واختناق كأن حبلاً يلتف حول رقبتي، والشعور باقتراب الموت، وهلاوس لم أعد أستطيع العيش بسلام منذ خمس سنوات.
حاولت أن أعالج نفسي بالقرآن، ونجحت والحمد لله، ولكني عدت أعاني أكثر من السابق، حتى حلمت أني أقرأ آية عن يوم القيامة، ولكني لم أستطع تذكرها، ومن وقتها فزعت وقرأت أن التفسير اقتراب الأجل.
أنا أخاف على ابني، وأخاف من فكرة الموت وترك أهلي، ساعدوني، فقد تعبت ولم أعد أستطع التحمل.